شركة تهامة فلافور

بلد المنشأ : اليمن

إدارة الشركة : فتحية المحويتي

عدد المساهمين :  آلاف المشتركين

 

شركة تهامة فلافور، هي إحدى شركات النصب الشبكي التي تستخدم مخطط بونزي للنصب. بدأت صاحبة هذه الشركة المدعوة فتحية المحويتي مشوارها مع بلقيس الحداد صاحبه شركة قصر السلطانة . وبعد ذلك اصبحت تجمع المساهمات من الناس لتعمل لحسابها بنفس طريقة بلقيس الحداد. الفارق أنها تعطي نسب ارباح اقل من تلك التي كانت تعطيها بلقيس الحداد.

تدعي شركة تهامة فلافور أنها تعمل وتستثمر في مجالات عديدة مثل المقاولات والعقارات و الصناعة و التجارة  ، بينما كل هذه الأنشطة عبارة عن غطاء للنشاط الأساسي للشركة وهو تطبيق مخطط بونزي للنصب الشبكي. تستخدم الشركة مندوبين للإيقاع بالضحابا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بعد ذلك يتم توزيع أرباح من أموال المساهمين الجدد الي المساهمين القدامى و  هذه الأرباح لا تتناسب مع طبيعة الأنشطة التي تقوم بها الشركة.

بخلاف أن الشركة رغم أنها تدعي أنها شركة مساهمة إلا أنها  لاتخضع حساباتها للتدقيق ولا تنشر أي تقارير مالية مدققة كأي شركة مساهمة بحيث تظهر هذه التقارير نتيجة النشاط وحجم الأصول ومستوى التدفقات النقدية التي تجعل الشركة قادرة على توفير سيولة لدفعها للمشتركين بشكل دائم.

رغم مرور سنوات على إنشاء الشركة ، إلا أنها لا زالت تتسلم مساهمات من الناس بعذر المساهمة في رأس المال الغير معروف حجمه، لأن المفترض لكل مشروع راس مال محدد بمجرد استلامه يتم التوقف عن استلامه أموال جديدة من الناس. لكن شركة تهامة فلافور لم ولن تتوقف عن استلام مساهمات لانه بمجرد توقفها عن استلام مساهمات فإنها لن تتمكن من دفع أي أرباح بسبب عدم توفر السيولة النقدية الكافية والتي لا توفرها المشاريع التي يتستخدمونها كغطاء .
هذا ناهيك عن أن كل المشاريع التي تدعي الشركة ادارتها لا يوجد لها أي دراسات جدوى وماهو مستوى الأرباح والسيولة المتوقعه. وبالتالي من يساهم معهم لا يعرف ماهو وضع أداء هذه المشاريع ونتائج أعمالها. وكل ما يربطه بالشركة هو الارباح الدورية التي يحصل عليها والتي دائما ما يكون مصدرها هو بالإضافة إلى أموال المساهمين الجدد.
هذا فضلا عن أن الأصول التي تدعي فتحية المحويتي أنها ضمن استثمارات الشركة ليست مملوكه لشركة تهامة فلافور وانما بأسماء اخوة واقرباء فتحية المحويتي نفسها. وعندما يحصل افلاس الشركة فلن يجد المساهمين أي اصول أو اموال في حساباتها وسيهرب آل المحويتي بأموال الناس.